السبت، 7 مارس 2015

,ولم تعد الذكريات تسكن الألم -بقلم / نجوي سلامة - حسناء النيل

أصبح عالمها خاوياً ...
يحيط به الصمت من كل جانب ...
وتمرح فيه الرياح ...
فلا تبقي على شيء؟
إلا صفيراً مروعاً ينبيء أنه لاأحد هنا ...
وهي تجلس هناك ....
على حافة تلة أحلامها باكية ،
فقد ماتت الأحلام..
وراء خيمة الغمام ،
وهطول المطر ،
علي صخرة 
أيامها !
ولم تعد 
الذكريات 
تسكن 
الألم ؟!
hassna

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق