فاهرب معها ،هذي زوايا غرفتك ،
وسادتك تحرض ذاكرتك على البكاء
وحدك بدوني فازجر ياهاجري المكان
واترك أوهامك واستسلم لصراخ الحب
لحظة العناق بجسدنا الناري،ا
ادفني نغمة صماء في خفقاتك ،
وتمنى قلبي ذات موت أن يكون فراشة على صدرك
،دبوساً أزرقاً في قميصك المزركش السماوي،
شريط حرير يلتف حول عنقك !
في غشاء الخوف ما زلت تسكن الحنايا والنبض !
وفي أبجدية الكبت والحرف مازلت تعيش بداخلي تسكنني !
تضيئ لي عالم الأسرار في تلك النجوم ، تهمس بين الغيوم ،
ببالي أنت لؤلؤة بحرية ،ببالي أنت أنشودة طويلة
ولحن خالد لا يعزف الا لي ؟!
تموج في بحيرتي كسمكة صغيرة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق