السبت، 7 فبراير 2015

قدر لعين أنت ؟؟بقلم / نجوي سلامة - حسناء النيل

و أشتاق إليك ....

فيمنعني كبريائي من السؤال عنك. 

و كلما هممت بمغادرتك أجد نفسي أحدثك. 
فأذا بعقلي يسرد علي شريط أفعالك المخزي . .
فأسأل عقلي. .أين كنت حين بدأت أحبه. !!؟
فيناديك قلبي. و يقول لك. ..
و كيف الهروب منك و كل الطرق ف النهاية تؤدي إليك ..
و كيف الهروب منك و كل الذكريات أنت. 
و كيف الهروب منك. و كل الحب أنت! !!
و كيف الهروب منك و كل النبض انت. ..
فقلي بربك ....
ليس هناك سبيل للهروب منك ...إلا إليك. ..
فلا أجد سبيل منك الا أن اغادرك 
خلف شوارع الصمت الحزين 
دون عودة الي متاهات 
الهوي اللعين 
الذي لا يسكت الابك 
معلنة انك أنت 
قدر لعين 
لاينفك يمضي 
حتي يأتي ؟!!
hassna

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق